أكّدت ​وزارة الدفاع السورية​، في بيان، أنّ "لا صحة للأنباء الّتي تتناقلها الصّفحات والمنصّات التّابعة للتّنظيمات الإرهابيّة المسلّحة، حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي، ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة"، مشيرةً إلى أنّ "قوّاتنا المسلّحة قامت بتنظيم خطّ دفاعي معزّز، وهي في كامل الجاهزيّة والاستعداد والرّوح المعنويّة العالية، لصدّ أيّ هجوم محتمَل".

وكان قد أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأنّ "تقدُّم "هيئة تحرير الشام" والفصائل يستمرّ في ريف حماة الشمالي والغربي، على حساب قوّات النّظام السّوري الّتي تنسحب بشكل متسارع من مواقعها في الكثير من المدن والبلدات والقرى، حيث واصلت القوّات المهاجمة تقدّمها ودخلت حتّى الآن أكثر من 15 مدينة وبلدة في ريف حماة، كان آخرها مدينتَي السقيليية ومحردة ذات الأغالبيّة المسيحيّة، بالإضافة لمدينة طيبة الإمام ومنطقة جبل شحشبو الّذي يضمّ العديد من القرى".